في كواكب الفردوس | خادم الرب إيسوس | ضياء دير البرموس | ||
اختاره عمانوئيل | آثَرَ أن يستقيل | ليكون خادم الإنجيل | ||
رُشِّحَ للأسقفية | فغادر الإكليريكية | مُفَضِّلًا الْبَرِّيَة | ||
فضَّل حياة الخلوة | سَلَكَ طريقًا كَرْبَة | أعطاه الله حكمة | ||
أشفق عليه الأباء | صلى القديس برجاء | سَانَدَتْهُ عناية السماء | ||
خرج الرهبان السبعة | فَوَهَبَ نفسه لخدمة | الذين طُرِدُوا بالقوة | ||
ولما جاء الحين | رجع الرهبان فرحين | إلى ديرهمِ مسرعين | ||
صلى في الطاحونة | باكر وعشية | أعطاه الله معونة | ||
أرشده عمانوئيل | قام بعمل جليل | في دير أنبا صموئيل | ||
إختارته عناية الله | ليكون راعي الرعاة | كان يبكي بمرارة | ||
عظيمٌ في جهادهِ | حكيم في إرشادهِ | إختاره الرب إلهه | ||
سَمَعَ قول الرسول | وَوَبَخَ الكسول | خَدَمَ نفسه البتول | ||
أشفق على القطيع | لم يتركه يضيع | رافقه بقلب وديع | ||
لم يَخْطُبَ وِد الْمَادِحِين | أَرْشَدَ المنافقين | كان الْرَجُل الأمين | ||
متضع بالحقيقة | محب الخليقة | صَدِيق الملائكة | ||
قام وقت الأسحار | في القوةِ والأمراض | لِيُسَبِّح رَبَّ القوات | ||
الله إشتم صلواته | وبخوره مع أصوامهِ | قَبِلْهَا قدامه | ||
السلام لِرَجُلِ الصلاة | السلام لمحبِ الإله | وقابل الخطاة | ||
السلام لإرميا الجديد | صاحب النسك الشديد | ذو الدموع والتنهيد | ||
نِلْتَ نعمة موسى | وكهنوت هارون | وحكمة سولومون | ||
إلى النور هدانا | لصداقةِ مارمينا | وكنيستهُ بناها | ||
في مدة قصيرة | قام بأعمال كثيرة | بمعونة رَبِّ الخليقة | ||
بنى الكاتدرائية | وكنائس كثيرة | نشر المسيحية | ||
بأعجوبة أعاد لنا | رفات حبيبنا | مارمرقس كاروزنا | ||
المساكين أعطاهم | المرضى شفاهم | الحزانى عزاهم | ||
أَحَبَّ أهل الحبشة | راعي الكنيسة | عاملهم بمحبة | ||
في كنيسة الزيتون | ظهرت الأم البتول | في عهد الراعي الحنون | ||
بيدهِ عَمَلَ الميرون | بين المؤمنين | مِنْ بَعْدِ طول السنين | ||
سَمَّى إنتقال الأبرار | إلى السماءِ أسفار | طَلَبَ رَبِّ الأنوار | ||
تَرَكَ وثيقة | أن يُدْفَن في ديرهِ | بجوار شفعيه | ||
دَعَتَهُ السماء | فَلَبَّى النداء | وَرَحَلَ للآباء | ||
في ساعةِ إنتقاله | قال الرب يرعاكم | وَأَكْمَلَ جهاده | ||
أذكر وحدة الإيمان | وأذكرنا في كلِ آوان | أمام الله الديان | ||
يا أبناء التسبيح | أنظموا اليوم مديح | لحبيب يسوع المسيح |
Write a comment:
You must be logged in to post a comment.